انا كشاب اول مفتحت عيني علي البطولة المصرية من خلال بطلي الخارق و بطل معظم الشباب المصري ادهم صبري تقرا الرواية و تطلق رجليك للريح خلف العربية التي اختطفت فيها مني توفيق ملكة جمال الشباب المصري كان في الوقت دا هالة فؤاد بعيونها الساحرة - الله يرحمها - و تخترق قبضتك جدار الصوت لتكسر فك الخمستاشر نفر الي وقفيت و تنطلق ركلتك في معدة اولئك الاشرار - رجل الكرسي مع ورم خفيف في الاصبع - نشاءنا جميع علي اساطير ذلك البطل المغوار الي ان جاءت تلك اللحظة التي لخبطت كل ذلك
الموعد : يوم من ايام الاسبوع
المكان : شارع عبد العزيز و الموسكي
الشخصيات : بلطجية - ناس تانية مش عارف مين - مامور قسم الموسكي برتبة عقيد و اسمة ابراهيم بخيت
ابراهيم بخيت او العقيد ابراهيم كسر صورتين في اللحظة دي الاول صورة ظابط الشرطة الي لابس نظارة سودة و اخر حاجة بيهتم بيها هي الانسان العادي و الاحترام و الشجاعة من عجائب الدنيا السبع في حياتة
الصورة التانية صورة البطل الغوار مشقوق القوام طويل المنكبين عريض الكتفين
فوجدنا صورة شجاعة مرسومة صورة مهزوزة قدام عنينا اتعدلت فاجاة لنري ما قد يسمي قلب ميت قلب شجاع بطل اسطوري
جاء من الخطوط الخلفية لمعركة شارع عبد العزيز مخترقا صفوف المقاومة التي تدافع عن الشارع ضد البلطجية و حيدا كفارس ابيض علي حصانة وهنا الصورة الثانية رجل في منتصف الاربيعنات من عمرة مثله مثل معظم رجال الشرطة الحاليين - بكرش - و من يقترب منه يجد ان اكيد عنده كرشة نفس اخر مرة لعب رياضة كان من 10سنين
ممسكا بكلاشينكوف - الراعي الرسمي للسلاح المصري - مخترقا صفوف المقاومة و اذ بكل من يقف يتراجع خلفة يحتمي به و هم يجري بصدر مفتوح خلف البلطجية الذي بدءوا في الجري امامة كالخراف مقاتلا بكل قوة لا يابه بطلقات الرصاص المتناثرة حولة ليدحر كل من في الشارع في وقت قليل
ما جعلني اتكلم هو اني انقل صورة براقة للانسان المصري و شجاعة انسان مصري قبل ان يكون شرطة و انا هنا لا ادافع عن جهاز الشرطة بشكل عام لان هذا الجهاز لا يزال به العديد من الاخطاء المتراكمة التي لن تختفي بشكل سريع و القطاع يجتاج لاعادة هيكلة و تنظيم للاطاحة بالفساد منه و لكني انقل صورة تعيد لنا الامل في جهاز شرطي قوي و و صورة للمصريين عند اداء عملهم باخلاص
و الان مع الفيديو الذي يشهد تلك الاحداث
No comments:
Post a Comment